الخطوط الأمامية لكرة السلة

في عام 2014، كتب ريال مدريد التاريخ بحروف من ذهب عندما توج بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في تاريخه. كان هذا الإنجاز بمثابة تتويج لحلم استمر 12 عاماً، منذ آخر مرة حمل فيها الملكي لقب "الديسميتو" في 2002.بطلدوريأبطالأوروباقصةانتصارريالمدريدالعظيم

الطريق إلى النهائي

بدأ ريال مدريد مشواره في البطولة بقيادة المدرب كارلو أنشيلوتي، حيث واجه في دور المجموعات فرقاً قوية مثل يوفنتوس وغالطة سراي. تمكن الفريق من تجاوز هذه المرحلة بسهولة نسبية، ليواجه بعدها شالكه الألماني في دور الـ16، حيث سحقهم بنتيجة 9-2 في المجموع.

في ربع النهائي، واجه ريال مدريد منافسه التقليدي بوروسيا دورتموند، الذي أقصاه في الموسم السابق. هذه المرة، انتقم الملكي بفوز قوي 3-0 في السانتياغو برنابيو، قبل أن يخسر 2-0 في ألمانيا، لكنه تأهل بفضل تقدمه من المباراة الأولى.

نصف النهائي المثير

شكل بايرن ميونخ العقبة الكبرى في نصف النهائي. في مباراة الذهاب في مدريد، سحق ريال مدريد البافاري 4-0 بأداء ساحر، بفضل أهداف راموس (مرتين) ورونالدو (مرتين أيضاً). في مباراة الإياب، رغم الخسارة 4-3، تأهل الملكي بسهولة بمجموع 5-0.

النهائي التاريخي في لشبونة

في 24 مايو 2014، على ملعب دا لوز في لشبونة، واجه ريال مدريد جاره الأتلتيكو في أول نهائي لدوري الأبطال يجمع بين فريقين من نفس المدينة. بدأ الأتلتيكو المباراة بقوة وسجل دييغو غودين الهدف الأول في الدقيقة 36.

ظل الوضع على حاله حتى الدقيقة 93، عندما سجل سيرخيو راموس الهدف التعويضي التاريخي برأسية أطاحت بأحلام الأتلتيكو. في الأشواط الإضافية، استغل ريال مدريد انهيار الخصم وسجل جاريث بيل ومارسيلو وكريستيانو رونالدو لتنتهي المباراة 4-1.

تأثير البطولة على ريال مدريد

كان هذا اللقب نقطة تحول في تاريخ النادي، حيث:- أنهى 12 عاماً من الانتظار للقب العاشر- أعاد ريال مدريد إلى صدارة أوروبا- كان الأساس لسلسلة انتصارات في المسابقة- عزز مكانة أنشيلوتي في تاريخ النادي- أكد تفوق كريستيانو رونالدو كأفضل لاعب في العالم

بعد عشر سنوات من هذا الإنجاز، لا يزال عشاق ريال مدريد يتذكرون تلك الليلة الساحرة في لشبونة، عندما كتب الملكي أحد أعظم فصول مجده الأوروبي. كان لقب 2014 بداية عصر ذهبي جديد للنادي، أثبت فيه أنه "ملك أوروبا" بجدارة.