الخطوط الأمامية لكرة السلة

فيالسنواتالأخيرة،انتشرتالعديدمنالشائعاتوالأقاويلحولالكاتبوالمفكرالمصرييوسفزيدانواتهامهبالتشيع.هذهالإدعاءاتأثارتجدلاًواسعاًفيالأوساطالثقافيةوالدينيةالعربية،فماحقيقةهذهالادعاءات؟وهليوجدأيأساسلهافيكتاباتزيدانأوتصريحاته؟يوسفزيدانشيعيحقيقةأمافتراء؟

منهويوسفزيدان؟

يوسفزيدان(مواليد1958)هوكاتبومفكروباحثمصريمتخصصفيالتراثالعربيوالمخطوطات.حصلعلىدرجةالدكتوراهفيالفلسفةالإسلاميةوعملمديراًلمركزالمخطوطاتبمكتبةالإسكندرية.اشتهربروايته"عزازيل"التيفازتبالجائزةالعالميةللروايةالعربية(البوكر)عام2009.

جذورالاتهاماتبالتشيع

بدأتاتهاماتالتشيعلزيدانتتصاعدبعدنشررواية"عزازيل"التيتناولتفترةالصراعبينالمذاهبالمسيحيةفيالقرنالخامسالميلادي.اتهمهبعضالنقادبتشويهصورةالمسيحيةالأرثوذكسيةوإبرازالجوانبالإيجابيةللبدعالمسيحية.

لكنالتحولالحقيقيجاءمعكتابه"اللاهوتالعربي"الذيطرحفيهقراءةمختلفةلتاريخالفكرالإسلاميالمبكر،مماأثارحفيظةبعضالتياراتالسلفيةالتيرأتفيأفكارهتقارباًمعالرؤيةالشيعيةللتاريخالإسلامي.

موقفزيدانمنهذهالاتهامات

فيعدةمقابلاتصحفية،نفىيوسفزيدانهذهالاتهاماتجملةوتفصيلاً،مؤكداًأنهباحثأكاديمييدرسالتاريخبموضوعيةدونانتماءمذهبي.وأوضحأنقراءتهللتاريخالإسلاميالمبكرتستندإلىمنهجعلميوليسإلىولاءطائفي.

تحليلكتاباتزيدان

عندتحليلأعمالزيدانالأدبيةوالأكاديمية،نجدأنهيتناولالتاريخالإسلاميبمنظورنقدي،لكنهذالايعنيبالضرورةانحيازهللمذهبالشيعي.كتاباتهتنتقدبعضالممارساتفيالتاريخالسنيكماتنتقدبعضالجوانبفيالتاريخالشيعي.

الخلاصة

اتهاميوسفزيدانبالتشيعيبدومجرداتهامغيرمدعومبأدلةقاطعةمنكتاباتهأوتصريحاته.مايفعلهزيدانهوتقديمقراءةنقديةللتراثالإسلاميبغضالنظرعنالانتماءاتالمذهبية.فيالنهاية،يبقىزيدانمفكراًحراًيقدمرؤيتهالخاصةالتيقدتتفقأوتختلفمعالآخرين،دونأنيعنيذلكانتماءهلهذاالمذهبأوذاك.

الأهممنتصنيفالمفكرينفيخانةمذهبيةهوالحوارالموضوعيمعأفكارهمونقدهاعلمياًبعيداًعنالتوصيفاتالطائفيةالتيلاتثريالنقاشالفكري.