الخطوط الأمامية لكرة السلة

في عالم كرة القدم المصرية، يبرز اسم مرتضى منصور كواحد من أكثر الشخصيات إثارة للجدل. رئيس نادي الزمالك السابق، الذي ترك بصمته على النادي بطرق مختلفة، كان دائمًا في قلب الأحداث، خاصة فيما يتعلق بـ"قناة الزمالك"، المشروع الإعلامي الذي أثار الكثير من الجدل. مرتضىمنصوروقناةالزمالكقصةصراعوطموح

بداية فكرة قناة الزمالك

أعلن مرتضى منصور عن إطلاق قناة الزمالك كأول قناة رياضية رسمية تابعة لنادي مصري، بهدف نقل أخبار النادي ومبارياته بشكل مباشر، وتعزيز التواصل مع الجماهير. كانت الفكرة طموحة وتهدف إلى منافسة القنوات الرياضية الكبرى، لكنها واجهت تحديات كبيرة منذ البداية.

التحديات والمعوقات

واجهت القناة انتقادات حادة بسبب التمويل، حيث اتهم البعض مرتضى منصور باستخدام أموال النادي في مشروع إعلامي دون ضمانات واضحة للعائد. كما تعرضت القناة لمشاكل فنية وقانونية، بما في ذلك تعليق البث في بعض الفترات بسبب مشاكل التراخيص.

الصراع مع الاتحاد المصري والأندية الأخرى

زادت حدة الجدل عندما دخل مرتضى منصور في صراع مع الاتحاد المصري لكرة القدم، حيث اتهمه البعض باستخدام القناة كوسيلة للهجوم على المسؤولين الرياضيين. كما تعرضت القناة لحظر نقل بعض المباريات بسبب حقوق البث الحصرية، مما أثر على شعبيتها.

مستقبل القناة بعد رحيل مرتضى منصور

بعد ترك مرتضى منصور رئاسة النادي، أصبح مصير قناة الزمالك غير واضح. بينما يرى البعض أنها يجب أن تستمر كأداة إعلامية مهمة للنادى، يعتقد آخرون أن المشروع كان مرتبطًا بشخصية منصور وسياساته، وقد يفقد بريقه مع تغير الإدارة.

الخاتمة

قناة الزمالك تظل نموذجًا لمحاولة الأندية المصرية تطوير نفسها إعلاميًا، لكنها أيضًا تعكس التحديات التي تواجه مثل هذه المشاريع في ظل البيئة الرياضية والقانونية الحالية. سواء استمرت أو توقفت، فإنها ستظل جزءًا من تاريخ النادي والجدل الدائر حول إدارته.