الخطوط الأمامية لكرة السلة

في موسم 2004-2005، توج نادي يوفنتوس بلقب الدوري الإيطالي (سيريا أ) للمرة الثامنة والعشرين في تاريخه، في منافسة شرسة مع فرق كبيرة مثل ميلان وإنتر. كان هذا الإنجاز بمثابة تتويج لموسم ناجح قاده المدرب فابيو كابيلو، الذي استطاع بناء فريق متوازن يجمع بين الخبرة والموهبة. بطلالدوريالإيطاليقصةتتويجيوفنتوسبلقبالسكوديتو

الفريق القوي: مزيج من الخبرة والموهبة

تميز يوفنتوس في ذلك الموسم بتشكيلة قوية ضمت نجومًا كبارًا مثل:
- أليساندرو ديل بييرو (قائد الفريق ورمز النادي)
- دافيد تريزيغيه (الهداف الفرنسي المميز)
- زلاتان إبراهيموفيتش (الموهبة السويدية الصاعدة)
- بافيل نيدفيد (بطل خط الوسط والحائز على الكرة الذهبية سابقًا)
- جيانلويجي بوفون (حارس المرمى الأسطوري)

كما اعتمد كابيلو على دفاع صلب بقيادة فابيو كانافارو وليليان تورام، مما جعل الفريق صعب الاختراق.

المنافسة الشرسة مع ميلان

طوال الموسم، تصدر يوفنتوس وميلان الترتيب، حيث كان الفريقان متقاربين في النقاط. ومع ذلك، تميز اليوفي بالثبات وقلما خسر مباريات، بينما تعثر ميلان في بعض اللحظات الحاسمة. في النهاية، حسم يوفنتوس اللقب بفارق 7 نقاط عن وصيفه ميلان.

الجدل القضائي اللاحق

على الرغم من الفرحة الكبيرة بالتتويج، إلا أن هذا الموسم أصبح لاحقًا موضوعًا للجدل بسبب فضيحة "كالشيوبولي" (Calciopoli) التي ظهرت في 2006، حيث اتُهم يوفنتوس بالتلاعب في تعيين الحكام. أدت هذه الفضيحة إلى سحب اللقب وإسقاط الفريق إلى الدرجة الثانية، لكن إنجازات الفريق في الملعب تظل محفورة في ذاكرة الجماهير.

إرث موسم 2005

رغم الجدل، يظل موسم 2004-2005 من أفضل مواسم يوفنتوس، حيث قدم الفريق أداءً رائعًا جمع بين القوة الدفاعية والهجومية. كما أن هذا الجيل من اللاعبين ترك علامة فارقة في تاريخ النادي، خاصة مع وجود أسماء مثل ديل بييرو وبوفون الذين أصبحوا أساطير.

اليوم، يتذكر عشاق اليوفي هذا الموسم بكل فخر، ليس فقط بسبب اللقب، ولكن بسبب الروح القتالية التي أظهرها الفريق في كل مباراة.