الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهد موسم الدوري الإنجليزي الممتاز 1999-2000 تتويج مانشستر يونايتد بلقب الدوري للمرة السادسة في ثماني سنوات، في واحدة من أكثر الحملات هيمنة في تاريخ البطولة. جاء هذا الإنجاز بعد موسم 1998-1999 الأسطوري الذي حقق فيه الفريق "التاج الثلاثي" (الدوري، كأس إنجلترا، دوري أبطال أوروبا).الدوريالإنجليزيالممتازموسمقصةهيمنةمانشستريونايتدالتاريخية

الأداء المميز لمانشستر يونايتد

قاد السير أليكس فيرغسون فريقه لتسجيل 97 نقطة (رقم قياسي آنذاك)، بفارق 18 نقطة عن وصيفه أرسنال. سجل الفريق 97 هدفاً (الأكثر في ذلك الموسم) وتلقى 45 هدفاً فقط. كان الفارق بين الأهداف لصالح يونايتد +52، وهو أحد أعلى الفوارق في تاريخ الدوري.

برز دوايت يورك كأبرز الهدافين برصيد 20 هدفاً، بينما ساهم أندي كول بـ19 هدفاً. كما قدم ديفيد بيكهام 15 تمريرة حاسمة، وكان بول سكولز في قمة تألقه بتسجيله 9 أهداف من خط الوسط.

المنافسة والتحديات

واجه يونايتد منافسة قوية من أرسنال بقيادة آرسين فينغر، لكن "المدفعجية" لم يتمكنوا من مواكبة وتيرة الفريق الأحمر. جاء ليدز يونايتد في المركز الثالث، بينما احتل ليفربول المركز الرابع.

شهد الموسم أيضاً ظهور نجوم جدد مثل فرانك لامبارد في وست هام، وهاري كيول في ليدز يونايتد، الذين سيصبحون لاحقاً من نجوم الدوري الإنجليزي.

الإرث التاريخي

يُذكر موسم 1999-2000 كواحد من أكثر المواسم هيمنة في تاريخ الدوري الإنجليزي. عزز مانشستر يونايتد مكانته كأقوى فريق في إنجلترا، وأثبت أن "التاج الثلاثي" لم يكن مجرد صدفة، بل بداية حقبة جديدة من الهيمنة.

كان هذا الموسم أيضاً شاهدا على ذروة جيل "أبناء فيرغسون" الذين تخرجوا من أكاديمية النادي، مثل بيكهام، سكولز، وجاري نيفيل، والذين شكلوا العمود الفقري للفريق الإنجليزي لسنوات قادمة.

ختاماً، يظل موسم 1999-2000 في ذاكرة عشاق كرة القدم كواحد من أعظم المواسم في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث جمع مانشستر يونايتد بين القوة الهجومية والصلابة الدفاعية تحت قيادة أحد أعظم المدربين في التاريخ.