الخطوط الأمامية لكرة السلة

شهدت مباراة الأرجنتين وفرنسا في كأس العالم 2018 واحدة من أكثر المواجهات إثارة في البطولة، حيث انتهت بفوز فرنسا بنتيجة 4-3 في دور الـ16. لكن ما أثار الجدل أكثر من الأهداف كان أداء الحكم السلوفيني دامير سكومينا وقراراته التي أثرت بشكل كبير على مجريات المباراة. حكممباراةالأرجنتينوفرنساتحليلمفصللأداءالحكاموأبرزالقراراتالمثيرةللجدل

بداية المباراة وتوزيع البطاقات الصفراء

من الدقائق الأولى، فرض الحكم سكومينا سيطرته على المباراة من خلال توزيع البطاقات الصفراء بشكل مكثف. حيث حصل كل من ماركوس روجو (الأرجنتين) وبوجبا (فرنسا) على إنذارات مبكرة. لكن القرار الأكثر إثارة للجدل كان الإنذار الثاني لروجو في الدقيقة 72 والذي تسبب في طرده وترك الأرجنتين بعشرة لاعبين في وقت حرج من المباراة.

ضربة جزاء مثيرة للجدل لفرنسا

في الدقيقة 13، أثار قرار الحكم بمنح فرنسا ركلة جزاء بعد عرقلة كافاني احتجاجات كبيرة من لاعبي الأرجنتين. حيث بدا التماس بين كافاني ومدافع الأرجنتين خافيير ماسكيرانو خارج منطقة الجزاء، لكن سكومينا أصر على قراره بعد مشاورة تقنية الفيديو (VAR). سجل جريزمان الهدف الأول من ركلة الجزاء، مما أثر نفسياً على لاعبي الأرجنتين.

أهداف فرنسا والأخطاء التحكيمية

شهدت المباراة عدة لحظات مثيرة للجدل في أهداف فرنسا، خاصة الهدف الثاني الذي سجله باريه بعد ارتداد كرة مشكوك في تسلل لاعب فرنسي. كما أن الهدف الثالث لفرنسا جاء بعد خطأ واضح على ميسي لم يلعبه الحكم، مما أثار غضب الجماهير الأرجنتينية.

ردود الفعل بعد المباراة

انتقد المدير الفني للأرجنتين خورخي سامباولي بشدة أداء الحكم، واصفاً القرارات بأنها "غير عادلة وغير مفهومة". من ناحية أخرى، دافع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عن أداء سكومينا، مؤكداً أن معظم القرارات كانت صحيحة بعد مراجعة VAR.

الخلاصة

بينما قدمت المباراة عرضاً رائعاً للمشجعين، إلا أن القرارات التحكيمية ظلت نقطة سوداء في ذاكرة الجماهير الأرجنتينية. تظل هذه المباراة نموذجاً على كيف يمكن للقرارات التحكيمية أن تغير مصير المباريات الكبرى، وتؤكد على الحاجة المستمرة لتحسين نظام VAR وتدريب الحكام على أعلى مستوى.